★بر محمد و آل محمد صلوات★

واعتصموا بحبل الله جمیعا و لا تفرقوا *۱۰۳آل عمران*

★بر محمد و آل محمد صلوات★

واعتصموا بحبل الله جمیعا و لا تفرقوا *۱۰۳آل عمران*

این سایت صرفا جهت اعتلای فرهنگ اسلامی و یادآوری و گسترش مسائل دینی و اعتقادی و درج مطالب مفید و کارآمد برای همه بازدیدکنندگان میباشد
والسلام علی من اتبع الهدی

  • ۰
  • ۰

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ ، أَللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِکُ الْحَقّ ‏الَّذی لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، وَأَنَا عَبْدُکَ ، ظَلَمْتُ نَفْسی ، وَاعْتَرَفْتُ ‏بِذَنْبی ، وَلایَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لی یا غَفُورُ یاشَکُورُ.أَللَّهُمَّ إِنّی أَحْمَدُکَ، وَأَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ، عَلى ما خَصَصْتَنی بِهِ مِنْ مَواهِبِ الرَّغائِبِ ، وَما وَصَلَ إِلَیَّ مِنْ ‏فَضْلِکَ السَّابِغِ ، وَما أَوْلَیْتَنی بِهِ مِنْ إِحْسانِکَ إِلَیَّ ، وَبَوَّأْتَنی ‏بِهِ مِنْ مَظَنَّةِ الْعَدْلِ ، وَأَنَلْتَنی مِنْ مَنِّکَ الْواصِلِ إِلَیَّ ، وَمِنَ‏ الدِّفاعِ عَنّی ، وَالتَّوْفیقِ لی ، وَالْإِجابَةِ لِدُعائی حَیْنَ اُناجیکَ‏ داعِیاً.وَأَدْعُوکَ مُضاماً ، وَأَسْأَلُکَ فَأَجِدُکَ فِی الْمَواطِنِ کُلِّهالی جابِراً ، وَفِی الْاُمُورِ ناظِراً ، وَلِذُنُوبی غافِراً ، وَلِعَوْراتی‏ ساتِراً ، لَمْ أَعْدَمْ خَیْرَکَ طَرْفَةَ عَیْنٍ مُنْذُ أَنْزَلْتَنی دارَالْإِخْتِیارِ ، لِتَنْظُرَ ما اُقَدِّمُ لِدارِ الْقَرارِ ، فَأَنَا عَتیقُکَ مِنْ جَمیعِ ‏الْآفاتِ وَالْمَصائِبِ ، فِی اللَّوازِبِ وَالْغُمُومِ الَّتی ساوَرَتْنی‏ فیهَا الْهُمُومُ ، بِمَعاریضِ أَصْنافِ الْبَلاءِ ، وَمَصْرُوفِ جُهْدِ الْقَضاءِ ، لا أَذْکُرُ مِنْکَ إِلّاَ الْجَمیلَ ، وَلا أَرى مِنْکَ غَیْرَ التَّفْضیلِ.خَیْرُکَ لی شامِلٌ ، وَفَضْلُکَ عَلَیَّ مُتَواتِرٌ ، وَنِعْمَتُکَ ‏عِنْدی مُتَّصِلَةٌ ، وَسَوابِقُ لَمْ تُحَقِّقْ حِذاری ، بَلْ صَدَّقْتَ‏ رَجائی ، وَصاحَبْتَ أَسْفاری ، وَأَکْرَمْتَ أَحْضاری ، وَشَفَیْتَ ‏أَمْراضی وَأَوْهانی ، وَعافَیْتَ مُنْقَلَبی وَمَثْوایَ ، وَلَمْ تُشْمِتْ‏ بی أَعْدائی ، وَرَمَیْتَ مَنْ رَمانی ، وَکَفَیْتَنی مَؤُونَةَ مَنْ‏ عادانی.فَحَمْدی لَکَ واصِلٌ ، وَثَنائی عَلَیْکَ دائِمٌ ، مِنَ الدَّهْرِ إِلَى الدَّهْرِ ، بِأَلْوانِ التَّسْبیحِ ، خالِصاً لِذِکْرِکَ ، وَمَرْضِیّاً لَکَ‏ بِناصِعِ التَّوْحیدِ ، وَإِمْحاضِ التَّمْجیدِ بِطُوْلِ التَّعْدیدِ ، و َمَزِیَّةِ أَهْلِ الْمَزیدِ ، لَمْ تُعَنْ فی قُدْرَتِکَ ، وَلَمْ تُشارَکَ فی ‏إِلهِیَّتِکَ ، وَلَمْ تُعْلَمْ لَکَ مائِیَّةً فَتَکُونَ لِلْأَشْیاءِ الْمُخْتَلِفَةِ مُجانِساً ، وَلَمْ تُعایَنْ إِذْ حَبَسْتَ الْأَشْیاءَ عَلَى الْغَرائِزِ ، وَلاخَرَقَتِ الْأَوْهامُ حُجُبَ الغُیُوبِ ، فَتَعْتَقِدُ فیکَ مَحْدُوداً فی ‏عَظَمَتِکَ ، فَلا یَبْلُغُکَ بُعْدُ الْهِمَمِ ، وَلایَنالُکَ غَوْصُ الْفِکَرِ ، وَلایَنْتَهی إِلَیْکَ نَظَرُ ناظِرٍ فی مَجْدِ جَبَرُوتِکَ.اِرْتَفَعَتْ عِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقینَ صِفاتُ قُدْرَتِکَ ، وَعَلاعَنْ ذلِکَ کِبْرِیاءُ عَظَمَتِکَ ، لایَنْقُصُ ما أَرَدْتَ أَنْ یَزْدادَ ، وَلایَزْدادُ ما أَرَدْتَ أَنْ یَنْقُصَ ، لا أَحَدَ حَضَرَکَ حینَ بَرَأْتَ ‏النُّفُوسَ ، کَلَّتِ الْأَوْهامُ عَنْ تَفْسیرِ صِفَتِکَ ، وَانْحَسَرَتِ ‏الْعُقُولُ عَنْ کُنْهِ عَظَمَتِکَ ، وَکَیْفَ تُوْصَفُ وَأَنْتَ الْجَبَّارُ الْقُدُّوسُ ، اَلَّذی لَمْ تَزَلْ أَزَلِیّاً دائِماً فِی الْغُیُوبِ وَحْدَکَ لَیْسَ‏ فیها غَیْرُکَ وَلَمْ یَکُنْ لَها سِواکَ.حارَ فی مَلَکُوتِکَ عَمیقاتُ مَذاهِبِ التَّفْکیرِ ، فَتَواضَعَتِ الْمُلُوکُ لِهَیْبَتِکَ ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ بِذُلِّ الْإِسْتِکانَةِ لَکَ ، وَانْقادَ کُلُّ شَیْ‏ءٍ لِعَظَمَتِکَ ، وَاسْتَسْلَمَ کُلُّ شَیْ‏ءٍ لِقُدْرَتِکَ، وَخَضَعَتْ لَکَ الرِّقابُ ، وَ کَلَّ دُونَ ذلِکَ تَحْبیرُ اللُّغاتِ ، وَضَلَّ هُنالِکَ التَّدْبیرُ فی تَصاریفِ الصِّفاتِ ، فَمَنْ تَفَکَّرَ فی‏ذلِکَ رَجَعَ طَرْفُهُ إِلَیْهِ حَسیراً ، وَعَقْلُهُ مَبْهُوراً ، وَتَفَکُّرُهُ‏ مُتَحَیِّراً. أَللَّهُمَّ فَلَکَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَوالِیاً مُتَّسِقاً مُسْتَوْثِقاً ، یَدُومُ وَلایَبیدُ غَیْرَ مَفْقُودٍ فِی الْمَلَکُوتِ ، وَلا مَطْمُوسٍ فِی‏ الْمَعالِمِ ، وَلا مُنْتَقِصٍ فِی الْعِرْفانِ ، وَلَکَ الْحَمْدُ ما لاتُحْصى مَکارِمُهُ فِی اللَّیْلِ إِذا أَدْبَرَ ، وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ ، وَفِی الْبَراری‏وَالْبِحارِ ، وَالْغُدُوِّ وَالْآصالِ ، وَالْعَشِیِّ وَالْإِبْکارِ ، وَفِی‏الظَّهائِرِ وَالْأَسْحارِ.أَللَّهُمَّ بِتَوْفیقِکَ قَدْ أَحْضَرْتَنِی الرَّغْبَةَ ، وَجَعَلْتَنی مِنْکَ‏ فی وِلایَةِ الْعِصْمَةِ لَمْ أَبْرَحْ فی سُبُوغِ نَعْمائِکَ ، وَتَتابُعِ‏ آلائِکَ مَحْفُوظاً لَکَ فِی الْمَنْعَةِ وَالدِّفاعِ مَحُوطاً بِکَ فی‏ مَثْوایَ وَمُنْقَلَبی ، وَلَمْ تُکَلِّفْنی فَوْقَ طاقَتی ، إِذْ لَمْ تَرْضَ ‏مِنّی إِلّا طاعَتی ، وَلَیْسَ شُکْری وَإِنْ أَبْلَغْتُ فِی الْمَقالِ‏ وَبالَغْتُ فِی الْفِعالِ بِبالِغِ أَداءِ حَقِّکَ ، وَلا مُکافِیاً لِفَضْلِکَ ، لِأَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذی لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، لَمْ تَغِبْ وَلا تَغیبُ عَنْکَ‏ غائِبَةٌ ، وَلاتَخْفى عَلَیْکَ خافِیَةٌ ، وَلَمْ تَضِلَّ لَکَ فی ظُلَمِ‏ الْخَفِیَّاتِ ضالَّةٌ ، إِنَّما أَمْرُکَ إِذا أَرَدْتَ شَیْئاً أَنْ تَقُولَ لَهُ کُنْ‏فَیَکُونُ.أَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ مِثْلَ ما حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَکَ ، وَحَمِدَکَ‏بِهِ الْحامِدُونَ ، وَمَجَّدَکَ بِهِ الْمُمَجِّدُونَ ، وَکَبَّرَکَ بِهِ ‏الْمُکَبِّرُونَ ، وَعَظَّمَکَ بِهِ الْمُعَظِّمُونَ ، حَتَّى یَکُونَ لَکَ مِنّی‏وَحْدی بِکُلِّ طَرْفَةِ عَیْنٍ ، وَأَقَلَّ مِنْ ذلِکَ مِثْلُ حَمْدِ الْحامِدینَ، وَتَوْحیدِ أَصْنافِ الْمُخْلِصینَ ، وَتَقْدیسِ أَجْناسِ الْعارِفینَ ،وَثَناءِ جَمیعِ الْمُهَلِّلینَ ، وَمِثْلُ ما أَنْتَ بِهِ عارِفٌ مِنْ جَمیعِ‏ خَلْقِکَ مِنَ الْحَیَوانِ ، وَأَرْغَبُ إِلَیْکَ فی رَغْبَةِ ما أَنْطَقْتَنی بِهِ‏ مِنْ حَمْدِکَ ، فَما أَیْسَرَ ما کَلَّفْتَنی بِهِ مِنْ حَقِّکَ ، وَأَعْظَمَ ماوَعَدْتَنی عَلى شُکْرِکَ.اِبْتَدَأْتَنی بِالنِّعَمِ فَضْلاً وَطَوْلاً ، وَأَمَرْتَنی بِالشُّکْرِ حَقّاً وَعَدْلاً ، وَوَعَدْتَنی عَلَیْهِ أَضْعافاً وَمَزیداً ، وَأَعْطَیْتَنی مِنْ ‏رِزْقِکَ اعْتِباراً وَفَضْلاً ، وَسَأَلْتَنی مِنْهُ یَسیراً صَغیراً ، وَأَعْفَیْتَنی مِنْ جُهْدِ الْبَلاءِ وَلَمْ تُسْلِمْنی لِلسُّوءِ مِنْ بَلاءِکَ مَعَ ‏ما أَوْلَیْتَنی مِنَ الْعافِیَةِ ، وَسَوَّغْتَ مِنْ کَرائِمِ النَّحْلِ ،وَضاعَفْتَ لِیَ الْفَضْلَ مَعَ ما أَوْدَعْتَنی مِنَ الْمَحَجَّةِ الشَّریفَةِ ، وَیَسَّرْتَ لی مِنَ الدَّرَجَةِ الْعالِیَةِ الرَّفیعَةِ ، وَاصْطَفَیْتَنی‏ بِأَعْظَمِ النَّبِیّینَ دَعْوَةً ، وَأَفْضَلِهِمْ شَفاعَةً ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ‏ عَلَیْهِ وَآلِهِ.أَللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لی ما لایَسَعُهُ إِلّا مَغْفِرَتُکَ ، وَلا یَمْحَقُهُ‏إِلّا عَفْوُکَ ، وَلا یُکَفِّرُهُ إِلّا فَضْلُکَ ، وَهَبْ لی فی یَوْمی یَقیناً تُهَوِّنُ عَلَیَّ بِهِ مُصیباتِ الدُّنْیا وَأَحْزانَها بِشَوْقٍ إِلَیْکَ ، وَرَغْبَةٍ فیما عِنْدَکَ ، وَاکْتُبْ لی عِنْدَکَ الْمَغْفِرَةَ ، وَبَلِّغْنِی ‏الْکَرامَةَ ، وَارْزُقْنی شُکْرَ ما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَیَّ ، فَإِنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ‏الْواحِدُ الرَّفیعُ الْبَدی‏ءُ الْبَدیعُ السَّمیعُ الْعَلیمُ ، اَلَّذی لَیْسَ ‏لِأَمْرِکَ مَدْفَعٌ ، وَلا عَنْ قَضائِکَ مُمْتَنِعٌ ، أَشْهَدُ أَنَّکَ رَبّی‏ وَرَبُّ کُلِّ شَیْ‏ءٍ ، فاطِرُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ، عالِمُ الْغَیْبِ ‏وَالشَّهادَةِ ، اَلْعَلِیٌّ الْکَبیرُ.أَللَّهُمَّ إِنّی أَسْأَلُکَ الثَّباتَ فِی الْأَمْرِ ، وَالْعَزیمَةَ عَلَى‏الرُّشْدِ ، وَالشُّکْرَ عَلى نِعْمَتِکَ ، أَعُوذُ بِکَ مِنْ جَوْرِ کُلِّ جائِرٍ ،وَبَغْیِ کُلِّ باغٍ ، وَحَسَدِ کُلِّ حاسِدٍ ، بِکَ أَصُولُ عَلَى الْأَعْداءِ ، وَبِکَ أَرْجُو وِلایَةَ الْأَحِبَّاءِ مَعَ ما لا أَسْتَطیعُ إِحْصاءَهُ ، وَلاتَعْدیدَهُ مِنْ عَوائِدِ فَضْلِکَ ، وَطُرَفِ رِزْقِکَ ، وَأَلْوانِ ما أَوْلَیْتَ مِنْ إِرْفادِکَ ، فَإِنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذی لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، اَلْفاشی فِی الْخَلْقِ رِفْدُکَ ، اَلْباسِطُ بِالْجُودِ یَدُکَ ، وَلاتُضادُّفی حُکْمِکَ ، وَلاتُنازَعُ فی أَمْرِکَ ، تَمْلِکُ مِنَ الْأَنامِ ما تَشاءُ ، وَلایَمْلِکُونَ إِلّا ما تُریدُ.قُلِ اللَّهُمَّ مالِکَ الْمُلْکِ تُؤْتِی الْمُلْکَ مَنْ تَشاءُ ،وَتَنْزِعُ الْمُلْکَ مِمَّنْ تَشاءُ ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُبِیَدِکَ الْخَیْرُ إِنَّکَ عَلى کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدیرٌ × تُولِجُ اللَّیْلَ فِی ‏النَّهارِ وَتُولِجُ النَّهارَ فِی اللَّیْلِ وَتُخْرِجُ الْحَیَّ مِنَ الْمَیِّتِ‏ وَتُخْرِجُ الْمَیِّتَ مِنَ الْحَیِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیْرِ حِسابٍ.أَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُفْضِلُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْقادِرُ الْقاهِرُ الْمُقَدَّسُ فی نُورِ الْقُدْسِ ، تَرَدَّیْتَ بِالْمَجْدِ وَالْعِزِّ ، وَتَعَظَّمْتَ‏ بِالْکِبْرِیاءِ ، وَتَغَشَّیْتَ بِالنُّورِ وَالْبَهاءِ ، وَتَجَلَّلْتَ بِالْمَهابَةِ وَالسَّناءِ ، لَکَ الْمَنُّ الْقَدیمُ ، وَالسُّلْطانُ الشَّامِخُ ، وَالْجُودُ الْواسِعُ ، وَالْقُدْرَةُ الْمُقْتَدِرَةُ ، جَعَلْتَنی مِنْ أَفْضَلِ بَنی آدَمَ ، وَجَعَلْتَنی سَمیعاً بَصیراً ، صَحیحاً سَوِیّاً مُعافاً ، لَمْ تَشْغَلْنی‏ بِنُقْصانٍ فی بَدَنی ، وَلَمْ تَمْنَعْکَ کَرامَتُکَ إِیَّایَ ، وَحُسْنُ ‏صَنیعِکَ عِنْدی ، وَفَضْلُ إِنْعامِکَ عَلَیَّ ، أَنْ وَسَّعْتَ عَلَیَّ فِی‏الدُّنْیا ، وَفَضَّلْتَنی عَلى کَثیرٍ مِنْ أَهْلِها ، فَجَعَلْتَ لی سَمْعاً یَسْمَعُ آیاتِکَ ، وَفُؤاداً یَعْرِفُ عَظَمَتِکَ ، وَأَنَا بِفَضْلِکَ حامِدٌ ،وَبِجُهْدِ یَقینی لَکَ شاکِرٌ ، وَبِحَقِّکَ شاهِدٌ.فَإِنَّکَ حَیٌّ قَبْلَ کُلِّ حَیٍّ ، وَحَیٌّ بَعْدَ کُلِّ حَیٍّ ، وَحَیٌّ لَمْ ‏تَرِثِ الْحَیاةَ مِنْ حَیٍّ ، وَلَمْ تَقْطَعْ خَیْرَکَ عَنّی طَرْفَةَ عَیْنٍ فی‏کُلِّ وَقْتٍ ، وَلَمْ تُنْزِلْ بی عُقُوباتِ النِّقَمِ ، وَلَمْ تُغَیِّرْ عَلَیّ‏ دَقائِقَ الْعِصَمِ ، فَلَوْ لَمْ أَذْکُرْ مِنْ إِحْسانِکَ إِلّا عَفْوَکَ ، وَ إِجابَةَ دُعائی حینَ رَفَعْتُ رَأْسی بِتَحْمیدِکَ وَتَمْجیدِکَ ، وَفی قِسْمَةِ الْأَرْزاقِ حینَ قَدَّرْتَ ، فَلَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما حَفَظَهُ عِلْمُکَ ،وَعَدَدَ ما أَحاطَتْ بِهِ قُدْرَتُکَ ، وَعَدَدَ ما وَسِعَتْهُ رَحْمَتُکَ.أَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ إِحْسانَکَ فیما بَقِیَ ، کَما أَحْسَنْتَ فیمامَضى ، فَإِنّی أَتَوَسَّلُ إِلَیْکَ بِتَوْحیدِکَ وَتَمْجیدِکَ ، وَتَحْمیدِکَ‏ وَتَهْلیلِکَ ، وَتَکْبیرِکَ وَتَعْظیمِکَ ، وَبِنُورِکَ وَرَأْفَتِکَ ، وَرَحْمَتِکَ وَعُلُوِّکَ، وَجَمالِکَ وَجَلالِکَ ، وَبَهائِکَ وَسُلْطانِکَ، وَقُدْرَتِکَ وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرینَ ، أَلّا تَحْرِمَنی رِفْدَکَ وَفَوائِدَکَ ، فَإِنَّهُ لایَعْتَریکَ لِکَثْرَةِ ما یَتَدَفَّقُ بِهِ عَوائِقُ الْبُخْلِ ، وَلایَنْقُصُ جُودَکَ تَقْصیرٌ فی شُکْرِ نِعْمَتِکَ ، وَلاتُفْنی خَزائِنَ‏ مَواهِبِکَ النِّعَمُ ، وَلاتَخافُ ضَیْمَ إِمْلاقٍ فَتُکْدِیَ وَلایَلْحَقُکَ ‏خَوْفُ عُدْمٍ فَیَنْقُصَ فَیْضُ فَضْلِکَ.أَللَّهُمَّ ارْزُقْنی قَلْباً خاشِعاً ، وَیَقیناً صادِقاً ، وَلِساناً ذاکِراً ، وَلاتُؤْمِنّی مَکْرَکَ ، وَلاتَکْشِفْ عَنّی سِتْرَکَ ، وَلاتُنْسِنی ذِکْرَکَ ، وَلاتُباعِدْنی مِنْ جَوارِکَ ، وَلاتَقْطَعْنی‏ مِنْ رَحْمَتِکَ ، وَلاتُؤْیِسْنی مِنْ رَوْحِکَ ، وَکُنْ لی أَنیساً مِنْ‏کُلِّ وَحْشَةٍ ، وَاعْصِمْنی مِنْ کُلِّ هَلَکَةٍ ، وَنَجِّنی مِنْ کُلِّ بَلاءٍ ، فَإِنَّکَ لاتُخْلِفُ الْمیعادَ.أَللَّهُمَّ ارْفَعْنی وَلاتَضَعْنی ، وَزِدْنی وَلاتَنْقُصْنی ، وَارْحَمْنی وَلاتُعَذِّبْنی ، وَانْصُرْنی وَلاتَخْذُلْنی ، وَآثِرْنی ‏وَلاتُؤْثِرْ عَلَیَّ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّیِّبینَ‏ الطَّاهِرینَ ، وَسَلَّمَ تَسْلیماً کَثیراً .(1)

دعای سیفی کبیر یا حرز یمانی از کیست؟

حِرز یمانی یکی از دعاهای مشهور که به چند طریق از امام علی(ع) نقل شده و به جهت این که امیر المومنین(ع) این دعا را به فردی از یمن تعلیم داد به دعای یمانی و به جهت این که اثر این دعا برای نابود کردن دشمن مانند شمشیر عمل می‌کند به دعای سیفی معروف شده است، در کتب ادعیه از آن با عظمت یاد شده و در تشرف امیر اسحاق استرآبادی نقل شده وی در محضر امام مهدی(ع) آن را خوانده و حضرت اشتباهات وی را تصحیح فرمودند.

روایت حرز یمانی:

عبدالله بن عباس و عبداللَّه بن جعفر نقل کرده‌اند: روزی نزد امیر مؤمنان(ع) بودیم، امام حسن(ع) وارد شد عرض کرد: ای امیر مؤمنان(ع) مردی آمده است و اجازه ورود می‌خواهد. امام علی(ع)فرمود: بگو بیاید. مردی تنومند، خوش سیما که چهره‌ای گیرا و بزرگ منش با لهجه‌ای فصیح و خوش که لباس پادشاهان بر تن داشت، وارد شد. سلام کرد و گفت: من از دورترین مناطق سرزمین یمنآمده‌ام و از بزرگان عرب‌های منسوب به شما (شیعیان) می‌باشم، مِلکی بزرگ و نعمتی فراوان دارم. دارای زندگانی خوش و حالی آسوده و اموالی با رشد و ترقّی داشتم، روزگار مرا ورزیده ودارای تجربه هستم ولی دشمنی دارم که بسیار سرسخت است و با سپاهیان فراوانش به من حمله کرد و پیروز شد، راه چاره برای من باقی نگذاشته است. فردی در خواب به من گفت: نزدشما بیایم تا دعایی که حضرت محمّد(ص) به شماآموخته است، بیاموزم و باخواندنش بر دشمنم پیروز شوم.ای امیر مؤمنان؛ من به سرعت به همراه چهارصد بنده نزد شما آمدم، و خدا و رسول او و شما را گواه می‌گیرم که تمام شان را آزاد کردم و این کار را تنها برای خاطر خداوند متعال انجام دادم. حالا با تنی لاغر و رنجور از راهی پرپیچ و خم و سرزمین دور نزدت آمدم؛ پس بر من منّت بگذار و به خاطر فضل و بزرگواریت، و نیز به خاطر حقّ پدری و خویشاوندیت آن دعا را به من بیاموز. امیرالمؤمنین فرمود: باشد؛ این کار را انجام می‌دهم إن شااللَّه. آن گاه، دوات و کاغذی خواست و این دعا را برای آن مرد نوشت وفرمود: مراقب باش که حفظ کنی، و باید تمام این دعا در یک روز خوانده شود؛ و همانا من امیدوارم در حالی به سرزمینت برسی که خداوند دشمنت را نابود فرموده باشد. راستی من از رسول خدا(ص) شنیدم که فرمود: اگر فردی این دعا را با نیتی راستین و قلبی خاشع و فروتن بخواند، آن گاه به کوه‌ها دستور بدهد که همراه او حرکت کنند، به طور حتم به دنبالش حرکت خواهند کرد؛ و اگر به دریا دستور دهد می‌تواند بر روی آن راه برود. آن مرد پس از گرفتن دعا به طرف وطنش حرکت کرد، پس از چهل روز نامه‌اش به امیر مؤمنان(ع) رسید که در آن نوشته بود : واقعیت آن است که خداوند متعال دشمنانم را به هلاکت رساند؛ به گونه‌ای که حتّی یک مرد از آنان در سرزمین ما باقی نمانده است.حضرت علی(ع) فرمود: این را می‌دانستم؛ و این حقیقت رارسول خدا(ص) به من آموخته است، هیچ کاری نیز بر من دشوار نمی‌شود، جز آن که با این دعا آسان می‌شود.

  • ۹۷/۱۲/۲۵
  • هومان انصاری

نظرات (۱)

الله اکبر

ارسال نظر

ارسال نظر آزاد است، اما اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید می توانید ابتدا وارد شوید.
شما میتوانید از این تگهای html استفاده کنید:
<b> یا <strong>، <em> یا <i>، <u>، <strike> یا <s>، <sup>، <sub>، <blockquote>، <code>، <pre>، <hr>، <br>، <p>، <a href="" title="">، <span style="">، <div align="">
تجدید کد امنیتی